جاء ذلك ضمن تصريحات لافروف خلال كلمته أمام مؤتمر مينسك الدولي الثاني للأمن الأوراسي، حيث تابع الوزير: "من المهم بشكل أساسي أنه عندما يطور الرئيس مثل هذه المبادرة، فإنه يؤكد دائما على أننا لا نغلق الأبواب أمام أي دولة تقع في القارة الأوراسية، وعندما وإذا عاد زملاؤنا الأوروبيون إلى رشدهم، فسوف يفهمون أنهم يستخدمون من أجل تعزيز موقف الولايات المتحدة وإضعاف موقف أوروبا. إلا أن دخولهم إلى العمليات لا بد وأن يكون على أساس المساواة والاحترام الكامل لمصالح أولئك الذين بدأوا العمليات في وقت سابق".
وأشار لافروف إلى أنه من الضروري بناء نظام للأمن الأوراسي "على الأساس المادي لمشاريع البنية التحتية المشتركة في أوراسيا".
وتابع: "من الواضح أن الأمن الأوروبي الأطلسي، الذي يتجسد في الربط ما بين أمريكا الشمالية وأوروبا ويتجسد في هياكل مثل حلف (الناتو) ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فقد مصداقيته، لأن كل اختلافاته تتلخص في حقيقة أن الولايات المتحدة سعت إلى ذلك".
وأكد وزير الخارجية الروسي أن الأمن الأوراسي قضية ملحة، وأعرب عن قناعته بأن أبواب التعاون الاقتصادي، في حالة تطوير نظام الأمن العسكري والسياسي لأوراسيا، يجب أن تظل مفتوحة على الجزء الغربي من القارة.
المصدر: نوفوستي