وقال الوزير باللغة الروسية، ثم واصل التحدث باللغة الإنجليزية: "في البداية وقبل كل شيء أود أن أشكركم على الدعوة، إنه لشرف عظيم لي أن أكون في مينسك مرة أخرى لحضور هذا المؤتمر للمرة الثانية. أشكركم على منحي القدرة على عرض موقف هنغاريا بشأن الأمن العالمي".
وشدد الوزير على أن بلاده تصطدم، بمحاولات للحد من سيادتها من الخارج، لكنها لن تسمح بذلك.
وأضاف سيارتو: "نقف نحن الهنغاريون، إلى جانب سيادتنا. هناك بعض القوى خارج بلادنا وهناك جهات فاعلة داخل دولتنا تريد منا أن نتخلى عن جزء من سيادتنا على الأقل. لكن اسمحوا لي أن أؤكد لكم أن هذا لن يحدث أبدا".
ووفقا له، هناك قوى ضخمة تعمل اليوم في مجال فرض الهيمنة في الآراء.
وقال الوزير: "إذا لم تتبع الرأي السائد بنسبة 100%، فإن حقك في التعبير عن رأيك سيتم الطعن فيه والتشكيك فيه على الفور. وإذا لم تكن على استعداد بنسبة 100% للتوافق مع الاتجاه السائد، فستتم مهاجمتك على الفور".
يعقد مؤتمر مينسك الدولي الثاني حول الأمن الأوراسي في عاصمة بيلاروس في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر حوالي 600 مشارك من حوالي 45 دولة.
ووصفت وزارة الخارجية البيلاروسية، هدف المنتدى بأنه مناقشة صريحة وشاملة حول آفاق الأمن الأوراسي في سياق أزمة النظام العالمي القائم، والتناقضات العسكرية والسياسية المزمنة بين اللاعبين الرئيسيين والغياب شبه الكامل للاتصالات بينهم.
افتتح المؤتمر بجلسة رفيعة المستوى. يتحدث خلالها نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره السوري بسام صباغ، والأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إيمانجالي تاسماجامبيتوف، والأمين العام لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف، وسكرتير الدولة الاتحادية دميتري ميزنتسيف، والممثل الخاص للحكومة الصينية لشؤون أوراسيا لي هوي وآخرون.
المصدر: نوفوستي