وقال أوستن يوم الأربعاء: "إذا كان الجنود الكوريون الشماليون يقاتلون إلى جانب الجنود الروس في هذا الصراع.. فمن حق الجنود الأوكرانيين الدفاع عن أنفسهم، وسيفعلون ذلك بالأسلحة التي قدمناها نحن وآخرون. وهذا أمر متوقع".
وأضاف أن الولايات المتحدة لديها كل الأسباب للاعتقاد بأن الأسلحة الأمريكية ستستخدم ضد جيش كوريا الديمقراطية، كما هدد بيونغ يانغ ببعض "العواقب" من احتمال إرسال أفراد عسكريين إلى روسيا، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول هذا الأمر.
بدوره، دعا عضو الكونغرس الأمريكي مايك تيرنر، حلف شمال الأطلسي إلى تقييم إمكانية شن ضربات مباشرة على جيش كوريا الديمقراطية إذا تواجد في أوكرانيا.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تنوي الحد من استخدام الأسلحة الأمريكية ضد جيش كوريا الديمقراطية، الذي تم نفي مشاركته في الصراع في أوكرانيا في كل من موسكو وبيونغ يانغ.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إن الوفد الكوري الجنوبي قدم للحلف يوم الاثنين "أدلة" على إرسال جيش كوريا الديمقراطية إلى روسيا، بما في ذلك منطقة كورسك، لكنه لم يوضح ماهية هذه "الأدلة".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أكتوبر، في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "روسيا 1" التلفزيونية، إن مسألة تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة هي مسألة سيادية بالنسبة لروسيا الاتحادية وكوريا الديمقراطية. وهم وحدهم من يستطيع أن يقرر ما إذا كان سيقتصر الأمر على التدريبات وتبادل الخبرات في إطار المادة المنصوص عليها في الاتفاق المبرم، أو "تطبيق شيء ما".
وقالت المتحدثة باسم باسم وزارة الخارجية، ماريا زخاروفا، أن التفاعل بين الاتحاد الروسي وكوريا الشمالية في المجال العسكري لا ينتهك قواعد القانون الدولي.
ووصفت زخاروفا تقارير عن إرسال المزعوم لجيش كوريا الشمالية إلى الاتحاد الروسي بأنها "حشو وضجيج".
كما وصف السكرتير الأول لبعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إيل ها كيم الاتهامات تلك التقارير بأنها "مناورات قذرة" للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
المصدر: RT