ونقل فوتشيتش في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" عن الرئيس الروسي قوله مضيفا: "كما قال، سيتم تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة".
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء، على ضرورة استكمال هذه المهمة، مشيرا إلى أنه سيتم ضمان أمن البلاد وحياة وشرف وكرامة المواطنين وحقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على تاريخهم وقيمهم الروحية والأخلاقية.
ويدعو الغرب باستمرار روسيا الاتحادية إلى بدء المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها ولكنه في الوقت نفسه، يتجاهل رفض كييف المستمر الدخول في حوار.
ومن الجدير ذكره أن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا على الدخول في عملية تفاوض مع موسكو على المستوى التشريعي.
وسبق أن حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، أربعة شروط للتفاوض مع كييف، على رأسها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا ورفض الانضمام إلى حلف "الناتو".
ووفقا لبوتين، ترى روسيا أيضا أن من الضروري أن يكون لأوكرانيا وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية ورفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
ويوم الجمعة الماضي، أكد الرئيس الروسي أنه عندما وافقت روسيا على النظر في مبادرات التفاوض بشأن الصراع في أوكرانيا، رفضتها كييف، وهذا حدث مرتين.
كما أشار بوتين، في يوليو الماضي، إلى أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مستحيل دون موافقة "الطرف الآخر" على خطوات لا رجعة فيها ومقبولة لدى روسيا.
وشدد بوتين على أن روسيا لا يمكن أن تسمح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين موقفه واستعادة قوته، مؤكدا على أن عضوية أوكرانيا المحتملة في "الناتو" تشكل تهديدا لأمن روسيا، وأن مخاطر انضمام كييف إلى الحلف كانت أحد أسباب إطلاق العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: RT