وحسب السكرتير الصحفي لوزارة الثقافة الأفغانية حبيب غفران، فإنه "بعد إنشاء لجنة داخل الوزارة لتقييم محتويات الكتب، تم سحب مئات المجلدات من المطبوعات المخالفة للشريعة الإسلامية من السوق".
وقال غفران، في مقابلة مع الصحيفة، إن "الغرض من جمع الكتب التي يتعارض محتواها مع تعاليم الشريعة هو إصلاح فكر المجتمع الأفغاني".
وعدّد غفران أنواع الكتب التي يصادرها موظفو الهيئة الوزارية من المكتبات وأجنحة الشوارع، وهي كتب موجهة ضد الشريعة، ومطبوعات موجهة إلى أفغانستان، وكذلك كتب تهدف إلى "تدمير الأخلاق العامة".
وبحسب السكرتير الصحفي فإن إحدى المهام الرئيسية لوزارة الإعلام والثقافة هي إصلاح فكر المجتمع، حيث تابعت الصحيفة نقلا عنه أن هذا "لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إصلاح المطبوعات والكتب".
وعرض المسؤول جهود وزارة الإعلام والثقافة لنشر المواد من أجل حماية الثقافة الأفغانية الأصيلة، ونشرها لدى الرأي العام من خلال الفضاء الإلكتروني ونشر الكتب.
في الوقت نفسه، قال غفران إن الوزارة تسعى إلى تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع من خلال تنظيم مسابقات القراءة وإقامة معارض الكتب وتشجيع المؤلفين وغرس ثقافة القراءة لدى المواطنين. ولهذا السبب، يعتقد المسؤول أن "وضع القراءة في أفغانستان يتحسن مقارنة بالسنوات السابقة".
المصدر: نوفوستي