وفي الوقت ذاته أعلنت قوة "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان ، في بيان عن إصابة عدد من جنودها بجروح طفيفة بصاروخ أطلق من شمال المقر العام لليونيفيل في جنوب لبنان وعلى الأرجح أطلق من قبل "حزب الله"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال البيان "أصاب صاروخ بعد ظهر اليوم المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، مما أدى إلى اندلاع حريق في ورشة تصليح الآليات. ولم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث. وقد أصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، لكن لحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة".
وأضاف البيان "تم إطلاق الصاروخ من شمال المقر العام لليونيفيل، على الأرجح من قبل "حزب الله" أو مجموعة تابعة له، وقد فتحنا تحقيقاً في الحادث".
وتابع البيان "إننا نذكّر "حزب الله" وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها. إن أي هجوم متعمد عليهم هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701".
وتأتي هذه التطورات بعد أن قالت قوات اليونيفيل في وقت سابق إن جنودًا تابعين لها انسحبوا من موقع مراقبة في بلدة الضهيرة في جنوبي لبنان يوم 22 من أكتوبر الجاري، بعد إطلاق قوات إسرائيلية النار على الموقع.
وقالت القوة إن الجنود الإسرائيليين حين كانوا يقومون بتطهير المنازل القريبة، لاحظوا أنهم تحت المراقبة فأطلقوا النار على الموقع، مما دفع جنود نوبة الحراسة إلى الانسحاب لتجنب الإصابات.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي دأب على مطالبة قوات اليونيفيل بإخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق في جنوبي لبنان، وتعمَّد إلحاق الضرر بكاميرات ومعدات الإضاءة والاتصالات في بعض هذه المواقع.
المصدر : أسوشيتد برس