وأضافت الوزارة في بيان رسمي نشرته عبر منصة "we chat" أنها اكتشفت أجهزة كانت مخبأة في قاع المحيط وكانت ترسل معلومات يمكن أن "تمهد مسبقا لساحة المعركة".
وجاء في بيان الوزارة أن "قوات الأمن الوطني ضبطت مجموعة متنوعة من الأجهزة التقنية الخاصة المستخدمة في التجسّس على المعلومات والبيانات البحرية، مخبأة في مساحات البحر الواسعة"، دون أن تحدّد مكان العثور على تلك الأجهزة.
وأوضحت الوزارة أن "بعض تلك الأجهزة تعمل بمثابة "عملاء سريين"، بحيث تنجرف وتطفو مع الأمواج، وتراقب الوضع في مياهنا الإقليمية في الوقت الفعلي، ويعمل البعض الآخر بمثابة "منارات" تحت الماء، توضح الاتجاه للغواصات الأجنبية التي غزت مياهنا".
وأردف البيان: "في مواجهة صراع سري جاد ومعقد من أجل أمن أعماق البحار والتهديد الحقيقي للتجسس الأجنبي ووكالات الاستخبارات، ستدافع وزارة الأمن الوطني بحزم عن سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية، وستساهم في بناء دولة بحرية قوية."
ويقول محللون إن سباق التسلح بالغواصات يتصاعد بين الصين والولايات المتحدة وحلفائها، حيث تسير بكين على الطريق الصحيح للحصول على جيل جديد من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والمسلحة نوويا بحلول نهاية العقد الحالي.
المصدر: وكالات