وقالت زاخاروفا في تصريح لوكالة "تاس": "إن مزاعم حلف الناتو، والتي نشرتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول حجب روسيا للمعلومات المتعلقة بالمناخ في القطب الشمالي سخيفة ولا أساس لها من الصحة".
وأضافت: "كما هو معروف، الدول الغربية في منطقة القطب الشمالي هي التي بدأت منذ ربيع عام 2022 في عرقلة (التعاون الدولي في المنطقة القطبية بمشاركة روسيا)".
ووصفت زاخاروفا اهتمام الناتو بالبيانات المناخية الروسية في القطب الشمالي بأنه "غريب وغير طبيعي".
وتابعت قائلة: "من الواضح أننا نتحدث عن رغبة حلف الناتو في تعزيز مكانته في المنطقة القطبية، مما سيؤدي إلى زيادة التوتر والمواجهة في المنطقة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، نقلا عن مصادر في الحلف، زعمه أن "روسيا لا تقدم المعلومات اللازمة لأبحاث المناخ في منطقة القطب الشمالي، وأن علماء الغرب محرومون من معلومات مهمة عن التغيرات المناخية بعد العقوبات التي فرضت على روسيا".
بدورهم دحض العلماء الروس المزاعم التي نشرتها الصحيفة، مؤكدين أنهم لا يخفون نتائج دراساتهم وبحوثهم في مجال التغيرات المناخية في القطب الشمالي وحالة التربة الصقيعية، بل يعمدون إلى نشرها باستمرار في الإصدارات العلمية، بحيث يمكن للجميع الاطلاع عليها.
يذكر أن روسيا سعت دائما إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في الشمال، وتحسين الاستدامة البيئية، وضمان الظروف الخارجية المواتية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة في المنطقة، بما في ذلك حماية حقوق الشعوب الأصلية.
المصدر: تاس