وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم الاثنين: إن "قوات الفرقة (162) وأفراد جهاز الشاباك استكملت عملية مداهمة لمعقل حماس داخل مستشفى كمال عدوان في جباليا".
وأضاف البيان "لقد قامت القوات بعد ورود مؤشرات استخباراتية بخصوص تموضع مخربين وبنى إرهابية داخله بمداهمة المستشفى سبقه السماح بخروج المدنيين من المستشفى ليتم إجلاء مئات النازحين واعتقال مخربين منهم عشرات الذين حاولوا الفرار من المستشفى عند دخول القوات".
وأردف "داخل المستشفى وفي محيطه تم العثور على وسائل قتالية وأموال مخصصة لتمويل الأنشطة الإرهابية ووثائق تابعة لحماس كما تم اعتقال مخربين تحصنوا داخل المستشفى ومن بينهم مخربون شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر".
وتابع البيان: "وبالتزامن مع النشاط العملياتي ومن أجل الحفاظ على المنظومات الحيوية والمرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى وبالتنسيق مع مديرية التنسيق والارتباط غزة التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق تم إجراء عمليات تنسيق شملت تفعيل مولد الكهرباء الإضافي في المستشفى لتزويد أجهزة التنفس الصناعي والمرضى في مستشفى كمال عدوان بالكهرباء والأوكسجين بشكل منتظم".
والجمعة الماضية أفاد مراسلنا بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة ودعت المرضى للنزول إلى ساحته.
وذكر المراسل أن قوات إسرائيلية قامت بجمع كل المتواجدين من جرحى ومرافقين في ساحة المستشفى، أين تم فصل الرجال عن النساء.
من جهته، أوضح مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتدت على جميع من في المستشفى بعد مغادرة وفد منظمة الصحة العالمية مباشرة.
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن ما يحدث في المستشفى جريمة وإبادة بحق الشعب الفلسطيني، منوها إلى أن 160 جريحا ونحو 250 من الطاقم الطبي كانوا داخل المستشفى لحظة قصفه.
المصدر: RT