مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

65 خبر
  • زلزال سياسي يهز كوريا الجنوبية
  • خارج الملعب
  • الجيش السوري يتصدى لهجمات واسعة النطاق
  • زلزال سياسي يهز كوريا الجنوبية

    زلزال سياسي يهز كوريا الجنوبية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الجيش السوري يتصدى لهجمات واسعة النطاق

    الجيش السوري يتصدى لهجمات واسعة النطاق

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

    اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • هدف "الشبح" القاتل.. حارس مرمى روسي يسجل واحدا من أغرب الأهداف (فيديو)

    هدف "الشبح" القاتل.. حارس مرمى روسي يسجل واحدا من أغرب الأهداف (فيديو)

  • وسائل إعلام فرنسية: أوروبا تناقش إمكانية نشر قوات في أوكرانيا

    وسائل إعلام فرنسية: أوروبا تناقش إمكانية نشر قوات في أوكرانيا

  • سحب منظومات "هيماريس" من منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا

    سحب منظومات "هيماريس" من منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا

  • موقف طريف.. مبابي يمازح طفلا قبل مباراة خيتافي (فيديو)

    موقف طريف.. مبابي يمازح طفلا قبل مباراة خيتافي (فيديو)

  • "فرانس برس": أوكرانيا قد تطلب من حلفائها أنظمة دفاع صاروخية لمواجهة "أوريشنيك"

    "فرانس برس": أوكرانيا قد تطلب من حلفائها أنظمة دفاع صاروخية لمواجهة "أوريشنيك"

اغتيال مدو على رؤوس الأشهاد..  وليمة الزعيم الحديدي الأخيرة!

قاد بيد حديدية ونجح في تحويل بلاده التي كانت ضمن أفقر ول العالم إلى قوة اقتصادية كبيرة تستعمل منتجاتها الصناعية المتنوعة حاليا في جميع أنحاء العلم بما في ذلك أحدث الهواتف الذكية.

اغتيال مدو على رؤوس الأشهاد..  وليمة الزعيم الحديدي الأخيرة!
Sputnik

هذا الزعيم يدعى بارك تشونغ وكان وصل السلطة في كوريا الجنوبية في ربيع عام 1961 بانقلاب عسكري. أدخل إصلاحات على بلاده وشن حربا شعواء ضد "مراكز القوى" والمعارضة، وأصبح يدعى فيما بعد أبو "المعجزة الاقتصادية الكورية".

كان من المفترض أن يحضر وليمة مساء 26 أكتوبر عام 1979 مع امرأتين، إحداهما مطربة شابة والأخرى طالبة في قسم الدراما بإحدى الجامعات المحلية، ولم يكن يخطر له على بال أن تلك الوليمة ستكون الأخيرة.

الرئيس الكوري الجنوبي صاحب تقاسيم الوجه الحادة والقبضة الحديدة والانضباط العسكري، كان منشغلا في مساء ذلك اليوم مع مناقشة طرق التصدي لاحتجاجات حاشدة كانت تجوب الشوارع.

بعد عام من وصوله إلى السلطة في سيئول بالقوة العسكرية، جلس على كرسي الحكم بتفويض انتخابي، وفي وقت لاحق كتب يقول: ""شعرت كما لو أنني قبلت إدارة شؤون شركة مفلسة".

كانت كوريا الجنوبية في ذلك الوقت دولة فقيرة ومتخلفة اقتصاديا وكان يطلق عليها اسم "بلد العصيدة"، وكان الأرز باهض الثمن بالنسبة للمواطنين الكوريين الجنوبيين الذين يعيش حينها أكثر من 40 بالمئة منهم في فقر مدقع، وكان نصف ميزانية الدولة يأتي من الولايات المتحدة.

بالمقابل كانت كوريا الشمالية وقتها تتمتع باقتصاد قوي، وقد تعزز لاحقا بعد انتهاء الحرب الكورية بين عامي 1950 – 1953".

نجح الرئيس الكوري الجنوبي بارك تشونغ في نقل نموذج المعجزة الاقتصادية اليابانية إلى بلاده، واستعار بعض المفاتيح من الطفرة الاقتصادية في الشطر الكوري الشمالي ومن الاتحاد السوفيتي، وتمكنت بلاده من تجاوز كوريا الشمالية اقتصاديا  منتصف سبعينيات القرن الماضي.

بارك تشونغ كان تعرض إلى محاولة اغتيال أثناء إلقائه كلمة في المسرح الوطني بسيئول في 15 أغسطس عام 1974. فتح رجل يدعى مون سي جوان النار من سلاح كان يحمله على رئيس البلاد، إلا أنه أخطأه وأصابت إحدى الرصاصات زوجة الرئيس الكوري الجنوبي يوك يونغ سو. السيدة الأولى توفيت متأثرة بإصابتها في اليوم التالي. بعد أن أصيبت زوجته وحُملت على عجل إلى المستشفى، أكمل الرئيس خطابه دون أن يعبأ بأي شيء.

الوليمة الأخيرة:

في إحدى قاعات البيت الأورق في سيئول نظمت وليمة مساء 26 أكتوبر عام 1979. جلس الرئيس  الكوري الجنوبي بارك تشونغ، ورئيس الاستخبارات المركزية للبلاد كيم تشاي كيو وكان صديقا مقربا من الرئيس. كان يجلس معهم أيضا معاون الريئس الأمني ورئيس حرسه الخاص تشا جي تشول. كان الأخيران عدوين لدودين ولا يطيق أحدهما الآخر.

كان الرئيس الكوري الجنوبي غاضبا بشدة من عدم قدرة وكالة الاستخبارات المركزية لبلاده على قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ووجه انتقادات لاذعة لرئيسها كيم تشاي كيو.

الرئيس أصيب بحالة هستيرية من الغضب، فأعلن أنه سيعطي الأمر بإطلاق النار على المتظاهرين إذا تفاقم الوضع.

رئيس الأمن الرئاسي استغل الموقف وصب الزيت على النار، وقال في تأييد موقف الرئيس، بحسب شهادة لاحقة لخصمه رئيس الاستخبارات المركزية الكورية الجنوبية: " لقد قتلت الحكومة الكمبودية خمسة ملايين شخص وما زالت في السلطة. ما هي المشكلة في قتل مليون أو اثنين من الكوريين؟".

حين بلغ التوتر ذروته، غادر رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الكورية الجنوبية كيم تشاي كيو قاعة الطعام، وصعد إلى شقته في الطابق الثاني من المبنى. أخذ مسدسا وأخفاه في حزامه. في طريق عودته أمر حراسه الشخصيين بفتح النار على حراس الرئيس بمجرد سماعهم صوت إطلاق نار في قاعة الطعام.

دخل رئيس الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى القاعة وجلس في مكانه. بعد لحظات أخرج المسدس وصوبه نحو غريمه رئيس الحرس الرئاسي تشا جي تشول، وصاحا قائلا: "كيف يمكن لهذه الدودة البائسة أن تعمل مستشارا لكم؟"، وأطلق النار على عدوه اللدود وبعده رئيس البلاد.

أثناء إطلاق النار تعطل مسدس رئيس الاستخبارات الكورية. خرج من قاعة الطعام وانتزع بندقية من أحد معاونيه وعاد لإكمال ما بدأه. أنهى حياة رئيس الأمن الرئاسي في الحمام حيث حاول الاختباء بعد إصابته، ثم اقترب من الرئيس الذي كان ملقى على الأرض وأطلق النار على رأسه من مسافة قريبة. بهذه الطريقة المأساوية والعنيفة انتهت وليمة رئيس كوريا الجنوبية الأخيرة.

بعد مرور أربع ساعات تم القبض على القاتل. التحقيق توصل إلى أن رئيس الاستخبارات كان في حالة شديدة من الانفعال والغضب، وأن عملية الاغتيال لم تكن مؤامرة خطط لها بشكل مسبق، وذلك لأن القاتل ترك شهودا على قيد الحياة ومنهم امرأتان ورئيس الإدارة الرئاسية.

رئيس الاستخبارات المركزية الكورية الجنوبية كيم تشاي كيو، قال أمام المحكمة: "لا أريد أن أطلب الإبقاء على حياتي، لأنني وجدت شيئا أموت من أجله. لقد كنت مدفوعا بالرغبة في إرساء أساس لتغيير سلمي للحكومة في المستقبل". حكم الإعدام نُفد في القاتل في مايو 1980.

المصدر: RT

التعليقات

ترامب يطلق تهديدا ناريا للمسؤولين عن عدم إطلاق سراح الأسرى لدى "حماس"

لحين تنصيب ترامب.. قوات كييف تكشف أوامر تلقتها تخص مقاطعة كورسك

"لن يغزو غزة ويمطر إيران بالنار".. تعليق إسرائيلي على تهديدات ترامب بشأن أسرى إسرائيل في غزة

"جزء من مخطط تركي أمريكي إسرائيلي خطير".. مفكر مصري شهير يفتح "الصندوق الأسود" لأحداث سوريا (فيديو)

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة