وكتب سلوتسكي في حسابه على تلغرام: "بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق..نعم، هو نفسه جونسون الذي أمر نظام زيلينسكي بالانسحاب من عملية السلام في إسطنبول نيابة عن الأنغلوسكسونيين وبالتالي إرسال مئات الآلاف من الأوكرانيين إلى المذبحة.. يصرخ بأعلى صوته مفتريا حول التدخل الروسي والتزوير المزعوم".
وأضاف: "أما الاتحاد الأوروبي فيهدد بطرح القضية الجورجية على النقاش بشكل منفصل في قمة استثنائية.. ولكن، أيها السادة، ليست روسيا هي التي تتدخل، إنما واشنطن وبروكسل لا تستطيعان قبول حقيقة أن المزيد والمزيد من الدول تختار طريقها الخاص نحو تعزيز سيادتها وترفض أن تكون تابعة لهما".
وأشار سلوتسكي إلى أن "الشعب الجورجي صوت لمصلحة بلاده واستقلالها، وليس لمسار موال لروسيا".
وذكّر بأن "المراقبين الدوليين اعترفوا بشرعية نتيجة الانتخابات"، لافتا إلى أن "من لم يعترف بناتج الانتخابات هم أولئك الذين يروجون بنشاط لرهاب الروس".
وكانت الرئيسة الجورجية، سالومي زورابيشفيلي، التي تربطها صلات قوية بالمعارضة، قد وصفت الانتخابات البرلمانية بأنها مزورة بالكامل، رافضة الاعتراف بها، وقالت إنها تعني في رأيها "تبعية جورجيا لروسيا".
واعتبرت زورابيشفيلي الحكومة الحالية المنبثقة عن حزب "الحلم الجورجي" الحاكم منذ 12 عاما، الذي أعلنت لجنة الانتخابات المركزية فوزه في الانتخابات، "غير شرعية".
ودعت المواطنين للتظاهر في وسط العاصمة تبيليسي، مساء الاثنين، "للإعلان عن عدم الاعتراف بهذه النتائج".
ووفقا لسلوتسكي، فإنها تدعو بهذه الطريقة إلى "ثورة ملونة" جديدة على غرار ما حدث في الغرب.
يذكر أن الانتخابات التشريعية جرت في جورجيا يوم السبت 26 أكتوبر.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية صباح الأحد فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم بحصوله على 54.2% من الأصوات بعد فرز 99.64% من أصوات الناخبين.
المصدر: RT