وذكرت الصحيفة أن "الحادث وقع في وقت سابق في مقاطعة بيكسار بولاية تكساس، عندما جاء أحد السكان المحليين ويدعى جيسي لوتزنبرغر إلى أحد مراكز الاقتراع مرتديا قبعة تحمل شعارا مؤيدا لترامب".
ووفقا لما نشرته الصحيفة "طالب أحد موظفي مركز الاقتراع الرجل بخلع قبعته مستشهدا بقانون الولاية الذي يحظر حملات الدعاية السياسية في مراكز التصويت"، مشيرة إلى أن المشاجرة نشبت بين الرجلين بعد أن أدلى لوتزنبرجر بصوته في إطار التصويت المبكر، الذي يجري في الولاية".
ونقلت الصحيفة عن محاضر سلطات إنفاذ القانون في الولاية أنه و"بينما كان لوتزنبرغ يغادر، طلب موظف المركز البالغ من العمر 69 عاما، منه أن يخلع قبعته لأن قانون تكساس يحظر ارتداء ملابس تدعم مرشحا داخل مركز الاقتراع، ويُزعم أن لوتزنبرغر الذي تم اعتقاله بعد الحادث ونقله إلى سجن مقاطعة بيكسار، رفع يده أو مرفقه باتجاه الموظف ثم استدار وسدد عدة لكمات مباشرة إلى وجه الضحية".
و"يخشى أكثر من 60% من الأميركيين من تصاعد أعمال العنف بعد يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر"، وفقا لآخر استطلاع للرأي أجرته قناة "Scripps News" وشركة "Ipsos".
وعلاوة على ذلك، قال أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع إنهم "سيؤيدون استخدام الجيش الأمريكي لإحباط التهديدات المحتملة قبل يوم الانتخابات وبعده".
وفي وقت سابق، أفادت شبكة CBS News أن أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزب الديمقراطي يعملون على خطة لتفادي تكرار الفوضى التي حدثت في 6 يناير 2021 خلال المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية، عندما اقتحم حشد من مؤيدي ترامب مبنى الكابيتول.
وجاء الاقتحام بعد رفض ترامب علنا الاعتراف بنتائج الانتخابات وسعيه للطعن فيها عبر القضاء.
وزعم السياسي آنذاك أنه تم ارتكاب انتهاكات متعددة في أثناء التصويت وطالب بإعادة النظر في النتائج، وقلل من أهمية أعمال العنف في 6 يناير 2021 قائلا إنه كان هناك "انتقال سلمي للسلطة" بعد انتخابات 2020، وفيما بعد، أدان ترامب اقتحام الكابيتول.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، وسيمثل الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، والحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
المصدر: "ذا هيل"+RT