ووفقا للوكالة، فدعت خدمة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على الدول إلى تقديم مساهمات طوعية لصندوق السلام الأوروبي، الأمر الذي سيسمح بتخصيص الأموال في المستقبل على أساس موافقة المساهمين أنفسهم، بدلا من الدعم بالإجماع.
ونقلت في مصادر في الوقت ذاته أن فرنسا وألمانيا تعبران عن مخاوفهما من أن هذا القرار قد يعرض للخطر فكرة استخدام صندوق السلام الأوروبي كآلية للسياسة الخارجية. وليس من الواضح ما إذا كانت الدول ستؤيد الدول المبادرة بشأن المساهمات الطوعية.
ومنعت هنغاريا في السنوات الأخيرة أكثر من مرة قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا مثل النزاع في أوكرانيا والهجرة. ويثير هذا استياء شديدا لدى بروكسل وعواصم أوروبية أخرى، غير أن بودابست لا تنوي التخلي عن موقفها، معلنة أنه مبني على المصالح الوطنية ويتفق مع اتفاقيات الاتحاد الأوروبي بالكامل.
المصدر: تاس