وقالت الوزارة في بيان لها: "قامت قوات الاحتلال بإجبار النازحين الذكور على خلع ملابسهم وباعتقال بعضهم وتم تجميع و احتجاز الكوادر الطبية في غرفة واحدة واستدعاء عدد من هذه الكوادر وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إلى حيث تتواجد قوات الاحتلال في ساحة المستشفى وجميع هؤلاء باتوا مجهولي المصير بعد انقطاع التواصل معهم".
وطالبت وزارة الصحة المؤسسات الدولية بالتدخل عاجلا لحماية الكوادر الصحية والمرضى المتواجدين هناك دون ماء أو طعام أو خدمات علاجية.
وشددت الوزارة على أن "الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءا بشكل مقلق. والعدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، ويشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين".
وأشارت الوزارة إلى "استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين"، مضيفة أنه "تم تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعيق عمليات الإغاثة والنقل، كما تم تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الأزمة".
ولفتت وزارة الصحة إلى أن "عدد المرضى والجرحى حاليا هو 195، بينما يبلغ عدد أفراد الطاقم الطبي 70. وقد أصيب 3 ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية".
وأكدت الوزارة أن "قوات الاحتلال تقوم بتفتيش المستشفى وإطلاق النار داخل الأقسام المختلفة، مما يزيد من حالة الذعر والقلق"، مشددة على أن "هذه الظروف تستدعي تدخلا عاجلا من قبل المنظمات الإنسانية لضمان سلامة الجميع وتوفير الاحتياجات الضرورية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مستشفى "كمال عدوان" واحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين داخله، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال مع المستشفى.
المصدر: RT