وأضافت المجلة أن عدد أفراد الجيش الأوكراني في تناقص مستمر، حيث تتزايد حالات الفرار من الخدمة والعصيان، كما أن المشكلة لا تتعلق بالجيش فقط، بل تمس المجتمع ككل، إذ يفر الرجال ممن هم في سن الخدمة العسكرية من البلاد.
وأشارت المجلة إلى أن الحكومة الأوكرانية تقوم بتقييد مغادرة الرجال في سن الخدمة، إلا أنهم لا يتخلون عن محاولاتهم لعبور الحدود سيرا على الأقدام، أو عبر نهر تيسا إلى رومانيا.
وأضاف المصدر، أن منع الرجال ممن هم في سن الخدمة العسكرية من مغادرة البلاد، يجب أن يثير تساؤلات لدى الأمريكيين، الذين يرون أوكرانيا معقلا للديمقراطية. فتسييج الحدود من أجل إبقاء الناس بالداخل، بحيث يمكن تجنيدهم قسرا ليس سلوكا ديمقراطيا.
وفي السياق، ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية، أن أحد مساعدي زيلينسكي، قال إن صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، تضاءلت إلى درجة أن اللجان العسكرية اضطرت إلى تجنيد أشخاص بلغ متوسط أعمارهم 43 عاما.
وبدورها كتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن نظام كييف يحاول جذب المزيد من النساء إلى الجيش.
وأفادت صحيفة "أوكراينسكايا برافدا"، في وقت سابق أن مكتب المدعي العام، سجل حوالي 60 ألف حالة جنائية، لترك الوحدات العسكرية بدون تصريح، بالإضافة إلى 30 ألف حالة فرار منذ 2022.
وخضعت أوكرانيا للأحكام العرفية منذ فبراير 2022، حيث وقع رئيس البلاد آنذاك فلاديمير زيلينسكي، مرسوما يدعو إلى التعبئة العامة، كما تم منع الرحال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 من مغادرة البلاد.
المصدر: تاس