وألمحت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، دون ذكر أدلة، إلى أنه يجري التحقيق مع موظف بوزارة الدفاع لتسريب المعلومات، وهو ما دحضه المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، الثلاثاء.
وقال أوستن لمجموعة صغيرة من الصحفيين الذين سافروا معه إلى روما الأربعاء، في إشارة إلى مكتب وزير الدفاع: "لا يوجد مسؤول بمكتب وزير الدفاع تم ذكر اسمه ضمن التحقيقات".
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، قائلا: "هذا غير صحيح في هذه المرحلة، ولا يوجد دليل على ذلك، أو أي مؤشر على تورط أي مسؤول في مكتب وزير الدفاع بذلك".
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن وزارة الدفاع تدعم التحقيق في التسريب، والذي يقوده مكتب التحقيقات الفيدرالي ويركز على من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل تسريبها.
كما أفادت بأن المعلومات الاستخباراتية التي تم تسريبها جرى تصنيفها على أنها "سرية للغاية"، وكانت مخصصة لاطلاع أقرب حلفاء الولايات المتحدة فقط، وهي أستراليا وكندا ونيوزيلاندا وبريطانيا.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الوثيقتين التي تم تسريبهما أعدتهما الوكالة الوطنية للمخابرات الجغرافية المكانية، وتسردان تفسيرات الولايات المتحدة لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية الذي استند إلى صور الأقمار الصناعية من 15 إلى 16 أكتوبر.
المصدر: RT + شبكة "سي إن إن"