وقال بابواشفيلي للصحفيين: "كل الدلائل تشير إلى أنه توجد حاليا في جورجيا مجموعة، تستعد للقيام بانقلاب (بعد الانتخابات البرلمانية)".
ووفقا له، تم التخطيط للانقلاب في وقت سابق، بعد الانتخابات البرلمانية في عام 2020. لكن هذه المرة، كما قال رئيس البرلمان الجورجي، يستعد المتأمرون بمساعدة منظمات المراقبة غير الحكومية، لإعداد تقارير انتخابية مزورة من أجل خلق "ذريعة كاذبة لخلق المزيد من الاضطرابات في جورجيا.
وأضاف رئيس البرلمان: "التحضيرات جارية للاستيلاء على السلطة بطريقة غير ديمقراطية، ومنظمات المراقبة المحلية منخرطة في ذلك".
وقال إيفانيشفيلي في حديث لقناة "إيميدي" الجورجية، يوم أمس الاثنين: "عندما تحدث عن ذلك مسؤول (غربي) رفيع، سأله إيراكلي: كيف تتصورون ذلك وكم يوما سنستطيع القتال وكم يوما سنصمد؟ وقالوا له: ربما 3 أو 4 أيام. فقال: ومن أجل هذه الأيام الـ 3 أو الـ 4 أنتم تدمروننا؟ فردوا عليه: هناك ما بين 3 و4 ملايين منكم وخلال الأيام الـ 3 أو الـ 4 لن يقتلوا الجميع، وفي وقت لاحق بإمكانكم شن حرب عصابات في الغابات. ونحن سنساعدكم".
وفي تعليقه على هذا التصريح، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه لا يوجد سبب لعدم تصديق تصريحات السياسيين الجورجيين بأن الغرب يحاول دفع جورجيا لفتح جبهة ضد روسيا.
المصدر: RT