وأضاف فيتسو في ختام مباحثات مع رئيس صربيا ورئيس وزراء هنغاريا: "يلفت النظر أنه عندما تكون هناك حاجة للمال لمواصلة الحرب في أوكرانيا، يتم العثور على عشرات المليارات (من اليوروهات) لاستمرار القتل. وهنا يظهر سؤال: لماذا، على الرغم من أن الهجرة غير الشرعية تشكل خطورة كبيرة على الاتحاد الأوروبي وأوروبا، ليس من الناحية السياسية، بل من حيث الجوهر، لماذا في ظل هذا التهديد، لا نستطيع أن ننفق ما يكفي من المال لكي تنجح سياسة إيقاف المهاجرين قبل وصولهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي؟".
وأشار فيتسو إلى أن المقترحات المتعلقة بتحسين الظروف في البلدان الأصلية للمهاجرين غير الشرعيين، تتطلب تكاليف كبيرة.
ووفقا له، عند التخطيط لميزانية الاتحاد الأوروبي الجديدة، يجب الإصرار على تخصيص جزء كبير من الأموال ضمن الميزانية الأوروبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
يوم أمس الثلاثاء، انعقدت في مدينة كومارنو السلوفاكية، قمة شارك فيها رئيس الوزراء السلوفاكي فيتسو والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان. وتركز الحديث خلال الاجتماع على إجراءات مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وفي مايو الماضي أعرب فيتسو عن أمله في عودة البرلمان الأوروبي للنظر في ميثاق الهجرة، الذي ترفضه عدة دول من بينها سلوفاكيا. وقال إنه لا ينبغي إجبار الدول على قبول المهاجرين غير الشرعيين ولا يجوز فرض غرامات عليها عند رفضها استقبالهم.
المصدر: نوفوستي