وتم اصطحاب الصحفيين في جولة داخل المستشفى بعد المزاعم الإسرائيلية بأن "حزب الله" يخزن به مئات الملايين من الدولارات نقدا وعلى هيئة ذهب في أنفاق تحت الأرض.
وتم اصطحاب الصحفيين إلى الطابقين اللذين يقعان أسفل المستشفى، ويضم الطابق الأول غرفتين إحداهما لإجراء العمليات الجراحية والأخرى يتم تخزين أنابيب الأكسجين بها.
ويضم الطابق الثاني مشرحة لها ستة أبواب في غرفة وتضم الغرفة الأخرى خزان مياه عملاقا.
وقال مازن علامة مدير المستشفى اليوم الثلاثاء: "عشنا في حالة ذعر في الـ 24 ساعة الماضية. ليس هناك شيء أسفل المستشفى"
وتم نقل معظم المرضى وأفراد الطاقم بالفعل من مستشفى الساحل العام إثر عمليات قصف مكثفة للمنطقة في الأيام القليلة الماضية، وتم إجلاء العدد القليل المتبقي منهم سريعا مساء أمس الاثنين بعد زعم إسرائيل استخدام "حزب الله" للمستشفى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين الماضي أن "حزب الله" يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في منطقة حارة حريك ببيروت لاستخدامها في تمويل أنشطته.
المصدر: "أ ب"