بيسكوف يكشف عن أوجه الاختلاف بين "بريكس" والاتحاد الأوروبي

قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن دول "بريكس، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، تهدف إلى ضمان المصالح المتبادلة للأعضاء، وليس أن "تكون أصدقاء ضد أطراف ما".

وأضاف بيسكوف، أن دول "بريكس" ليس لديها التزامات متبادلة و "أن بريكس لا تزال لا تمتلك حتى الآن السمات اللازمة لتكون منظمة: فهي ليس لديها أي ميثاق موحد أو دستور يحدد القوانين والالتزامات.. ولا توجد لديها قواعد واضحة، وما إلى ذلك، أي أنها بالأحرى اتحاد للدول التي تشترك في بعض "القيم والمبادئ والتوجهات المشتركة".

وأشار إلى أن دول "بريكس" تلتزم بنموذج عالمي للعلاقات دون مركزية واحدة، يقوم على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة.

وأضاف ممثل الكرملين: "الاتحاد الأوروبي لديه وثائقه القانونية الخاصة، أي قواعد واضحة، ووثائق ملزمة، ومجموعة كاملة من الالتزامات المتبادلة".

وفي إجابته على سؤال أحد الصحافيين إذا كان من الممكن القول إن مجموعة "بريكس" ليست "مجموعة أصدقاء ضد أطراف أخرى"، أكد بيسكوف قائلا: "ليس من الممكن فقط، بل يجب القول هكذا".

وتابع بيسكوف: "التعاون في بريكس لا يستهدف بأي حال من الأحوال أي دولة أخرى، الهدف الوحيد الذي يتم السعي لتحقيقه على وجه التحديد هي المصالح االمشتركة للأعضاء".

وبدأت اليوم في مدينة قازان الروسية أعمال قمة بريكس وتستمر حتى 24 أكتوبر.

"بريكس" هي رابطة مشتركة بين الدول تم إنشاؤها في عام 2006. تولت روسيا رئاسة المجموعة في يناير 2024.

وبدأ العام الجديد بانضمام أعضاء جدد إلى الرابطة - فبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، انضمت كل من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتنعقد رئاسة روسيا لمجموعة بريكس تحت شعار تعزيز التعددية من أجل تنمية وأمن عالميين وعادلين.

المصدر: نوفوستي