أعلن ذلك ألكسندر ياكوفينكو رئيس الأكاديمية الدبلوماسية التابعة للخارجية الروسية، وذكر في حديث لوكالة نوفوستي أن هؤلاء الدبلوماسيين يتحدثون لصالح إنشاء نظام مالي بديل في العالم.
وقال: "بالمناسبة، عند مناقشة موضوع مستقبل الدولار الأمريكي، لا أحد يشك في أنه سينهار كعملة احتياطية. قبل 3-4 سنوات لم يكن هناك مثل هذا الشعور. يتحدث معظم الدبلوماسيين لصالح إنشاء نظام مالي بديل. وتتزايد الثقة في أن الاقتصاد الأمريكي قد ينهار تحت وطأة ديونه البالغة 35 تريليون دولار".
وأشار ياكوفينكو إلى أن الدبلوماسيين، يعلقون آمالا كبيرة على "بريكس"، كشكل جديد للتفاعل الدولي وتنسيق المواقف.
وشدد ياكوفينكو أيضا على أنه بغض النظر عن الفترة التي ستستمر فيها العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، يمكن القول إن حقبة الثلاثين عاما من التفاعل البناء مع الغرب تقترب من نهايتها، وأن الوقت يقترب من مواجهة معقدة، يحتمل أن تكون أكثر صرامة وخطورة من الحرب الباردة.
وأضاف: "لا شك في أن نتيجة هذه المواجهة ستحدد مستقبل العالم، الذي يتحرك بثبات نحو تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب. وهو يتشكل موضوعيا على أساس الحضارات المشتركة، وسيجسد ذلك النوع من الاتفاق الذي سيحل محل الهيمنة الغربية الذي يحاول فرض قيمه ونماذجه التنموية على الحضارات الأخرى، بما في ذلك الروسية. لم يعد هناك مكان لسياسة القوى العظمى التي باتت في الماضي".
المصدر: نوفوستي