ووجه الملك تشارلز، خلال كلمته، الشكر لشعوب الأمم الأولى الأسترالية، التي عاشت على الأرض لعشرات الآلاف من السنين قبل وصول المستعمرين البريطانيين قبل أكثر من 230 عاما.
واختتم قائلا: "طوال حياتي، منحني شعب الأمم الأولى في أستراليا شرفا عظيما بمشاركة قصصهم وثقافتهم بسخاء، ولا يسعني إلا أن أقول كم شكلت تجربتي وتعززت بهذه الحكم التقليدية".
وبعد انتهاء كلمة ملك بريطانيا في البرلمان الأسترالي خلال زيارته الرسمية للبلاد، صرخت في وجهه السيناتور المستقلة بصورة مفاجئة: "أنت لست ملكي".
وتابعت ثورب: "لقد ارتكبتم إبادة جماعية ضد شعبنا. أعيدوا لنا أرضنا. أعطونا ما سرقتم منا: عظامنا، جماجمنا، أطفالنا، شعبنا"، بينما اقترب منها أفراد الأمن وبدأوا بسحبها إلى خارج المكان.
وقع الحادث أثناء زيارة الملك تشارلز والملكة كاميلا للعاصمة الأسترالية كانبيرا للقاء قادة البلاد، بمن فيهم رئيس الحكومة أنتوني ألبانيز.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الملك تشارلز لن يمنع أستراليا من أن تصبح جمهورية. أستراليا حاليا جزء من دول الكومنولث، التي تتكون من بريطانيا ومستعمراتها السابقة، وتظل رسميا ملكية دستورية، يرأسها تشارلز الثالث.
وورث تشارلز الثالث، نجل الملكة إليزابيث الثانية المتوفاة، العرش في 8 سبتمبر 2022 عن عمر يناهز 73 عاما، ليصبح أكبر ملوك بريطانيا سنا في بداية عهده، وتم تتويجه في 6 مايو 2023.
المصدر: نوفوستي