وكتب ماسك على صفحته في منصة "إكس"، ردا على منشور نشره أحد المستخدمين الذي قدم فيه بيانات: "ما لم يكن هناك تخفيض جذري في الإنفاق الحكومي، فإن أمريكا سوف تصبح مفلسة بحكم الأمر الواقع تماما كما هو الحال مع الفرد الذي يحمل قدرا كبيرا من الديون، ستصبح مفلسة فعليا".
وأضاف ماسك أن "الفوائد على الديون تتجه إلى امتصاص جميع عائدات الضرائب بسرعة، ولا تترك شيئا لتلبية الاحتياجات الأساسية".
واتسع العجز المالي للحكومة الأمريكية إلى 1.8 تريليون دولار خلال السنة المالية المنتهية في سبتمبر، أي أعلى بمقدار 138 مليار دولار من عجز العام السابق، وهو ثالث أعلى مستوى سنوي على الإطلاق.
وفي مايو الماضي، نشر مكتب الميزانية التابع للكونغرس الأمريكي تقريرا يفيد بأن الدين الوطني للبلاد سيرتفع إلى 166% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الثلاثين المقبلة. وفي الوقت نفسه، لا يمكن استبعاد خطر زيادة النسبة إلى 250% من الناتج المحلي الإجمالي.
وخلال فترة رئاسة جو بايدن، زاد الدين الوطني من 28 تريليون دولار في عام 2021 إلى مستوى غير مسبوق يزيد عن 34.5 تريليون دولار، وأحد المخاوف الرئيسية هو مستويات الديون الوطنية الأمريكية المتزايدة، التي تقترب من 36 تريليون دولار.
ويعد الدين القومي أحد المواضيع الساخنة في الانتخابات الأمريكية المقبلة، والتي ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل. وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: RT