في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن سفنا تابعة للقوات البحرية الأمريكية والكندية، عبرت مضيق تايوان من الجنوب إلى الشمال يوم أمس الأحد.
وكتب المتحدث الصيني على حساب القيادة في شبكة WeChat الاجتماعية، أنه مرت عبر المضيق، المدمرة الأمريكية USS Higgins وسفينة الدورية الكندية Vancouver.
وأضاف المتحدث: "وقامت القيادة القتالية للقطاع الشرقي بالجيش الصيني، بإرسال قوات بحرية وجوية لمراقبة ومتابعة مرور السفن الأمريكية والكندية".
وأشار إلى أن القوات المسلحة الصينية تصرفت وفقا للقوانين واللوائح المعتمدة.
وقال: "تتسبب تصرفات الولايات المتحدة وكندا بخلق الفوضى وتعطل السلام والاستقرار في مضيق تايوان. وتبقى القوات التابعة لقيادتنا في حالة تأهب قصوى باستمرار وستدافع بحزم عن السيادة الوطنية والأمن، وكذلك عن السلام والاستقرار في المنطقة".
وتفاقم الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد أن قامت نانسي بيلوسي، عندما كانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، بزيارة الجزيرة في أغسطس 2022. وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة أحد مقاطعاتها، زيارة بيلوسي المذكورة، معتبرة أن الخطوة بمثابة دعم أمريكي للنزعة الانفصالية في تايوان.
وقد انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومية المركزية الصينية ومقاطعتها الجزيرة في عام 1949 بعد أن انتقلت قوات "الكومينتانغ" بقيادة تشاينغ كاي شيك، التي هزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان. وقد استؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينيات، ومنذ أوائل التسعينيات، بدأ الطرفان في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية، مثل جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان، ومؤسسة "تايبيه" للتبادل عبر المضيق.
المصدر: نوفوستي