وكان رئيس صربيا قد أعلن بعد اجتماعه مع السفير الروسي ألكسندر بوكان خارتشينكو في 6 سبتمبر، عن رغبته في التحدث مع الرئيس بوتين حول الذكرى الثمانين لتحرير بلغراد والتعاون الثنائي، دون أن يحدد كيف سيتم الحديث.
وأضاف المصدر: "سيتبادل الرئيسان خلال الاتصال، وجهات النظر حول جميع المواضيع الحالية، مع التركيز بشكل خاص على المواضيع الإقليمية، وعلى وضع الصرب في منطقة كوسوفو وميتوهيا".
في وقت سابق، أعلنت الحكومة الصربية أن الاحتفالات الرسمية بالذكرى الثمانين للتحرير ستبدأ في الصباح على جبل أفالا بالقرب من بلغراد، وخلالها سيتم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للجنود السوفييت الذين سقطوا خلال تحرير المدينة. وسيشارك في الفعالية ممثلون عن وزارة الدفاع الصربية وسفارات روسيا وبيلاروس وكازاخستان وأذربيجان.
وبعد ذلك، في الساعة 12.00 (13.00 بتوقيت موسكو) سينطلق موكب "الفوج الخالد" في العاصمة الصربية. وفي صفه الأول سيسير نائب رئيس مجلس الاتحاد قسطنين كوساتشيف، ونائب رئيس مجلس الدوما بيوتر تولستوي، والعديد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية الروسية والصربية وكذلك الكثير من المواطنين.
ويرتبط تاريخ تحرير صربيا من النازيين في الحرب العالمية الثانية بانتهاء عملية بلغراد في 20 أكتوبر 1944. وشارك الجنود السوفييت تحت قيادة المارشال فيودور تولبوخين في معارك تحرير عاصمة يوغوسلافيا.
في وسط بلغراد يوجد نصب لتخليد ذكرى الجنود السوفييت واليوغسلاف الذين سقطوا أثناء تحرير المدينة.
المصدر: نوفوستي