مباشر

شولتس وبايدن وستارمر وماكرون يناقشون "خطة النصر" لزيلينسكي

تابعوا RT على
ناقش المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما يسمى "خطة النصر" التي وضعها فلاديمير زيلينسكي.

وأعربوا عن تصميمهم على مواصلة دعم أوكرانيا على الطريق المؤدي إلى "حل عادل وسلام دائم"، حسبما جاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمجلس الوزراء الألماني.

وفي وقت سابق، عقد زعماء الدول الأربع اجتماعا رباعيا في برلين بعد أن أجرى شولتس وبايدن محادثات ثنائية.

وذكر البيان أن "القادة ناقشوا خططهم لتعزيز أمن أوكرانيا وتزويدها بالمساعدات الاقتصادية والإنسانية، بما في ذلك استخدام عائدات الأصول السيادية الروسية المجمدة، وفقا لقرارات قمة مجموعة السبع، وناقشوا خطة النصر للرئيس زيلينسكي".

وأضاف: "أكدوا من جديد تصميمهم على مواصلة دعم أوكرانيا في جهودها الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم على أساس القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية".

يشار إلى أن زيلينسكي قدم خطة لما وصفه "حل الصراع في أوكرانيا "أمام البرلمان الأوكراني (رادا). وتتضمن الخطة خمس نقاط وثلاث إضافات سرية. وعلى وجه الخصوص، تنص النقطة الأولى على دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعضوية لاحقة، والثانية ـرفع القيود المفروضة على الضربات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية، والثالثة نشر قوات "ردع شاملة غير نووية "على أراضي أوكرانيا. ووفقا لهذه الخطة، يجب أن ينتهي الصراع في موعد لا يتجاوز عام 2025.

واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "خطة النصر" التي يتحدث عنها زيلينسكي عبارة عن شعارات غير مترابطة، واصفة إياها بـ"الرغوة الدموية على شفاه قاتل نازي".

وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن خطة السلام الحقيقية في كييف، تكمن في إدراكها عدم جدوى السياسة التي ينتهجونها. وأشار إلى أن "خطة السلام" الجديدة لزيلينسكي قد تكرر في الواقع الخطة الأميركية، وهي "القتال مع روسيا حتى آخر أوكراني".

وفي يوليو الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مستحيل دون موافقة "الطرف الآخر" على خطوات لا رجعة فيها ومقبولة لدى روسيا، وشدد على أن موسكو لا يمكن أن تسمح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين موقفه واستعادة قوته.

وأكد أيضا أن عضوية أوكرانيا المحتملة في حلف شمال الأطلسي "الناتو" تشكل تهديدا لأمن روسيا. وأكد أن مخاطر انضمام كييف إلى الحلف كانت أحد أسباب إطلاق العملية العسكرية الخاصة.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا