ويشار إلى أنه بعد اعتماد قانون العملاء الأجانب في جورجيا، علق الاتحاد الأوروبي عملية انضمام هذه الدولة إليه.
وجاء في بيان لزعماء الاتحاد الأوروبي عقب قمة بروكسل، أن الاتحاد مستعد لدعم جورجيا في "مسارها الأوروبي"، لكن تصرفات الحكومة الجورجية تثير القلق في الاتحاد الأوروبي لأنها تتعارض مع القيم والمبادئ الأوروبية.
وقال البيان: "يشير المجلس الأوروبي إلى أن هذا النهج يعرض للخطر مسار جورجيا الأوروبي ويوقف عملية الانضمام بحكم الأمر الواقع. ويدعو المجلس، سلطات جورجيا إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية وشاملة ومستدامة وفقا للمبادئ الأساسية للتكامل الأوروبي. ويدعو المجلس، سلطات جورجيا كذلك إلى إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة" (وهي مقررة في 26 أكتوبر).
تقدمت جورجيا بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2022، بعد أوكرانيا ومولدوفا اللتين حصلتا على وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، لكن جورجيا لم تصبح كذلك. وبعد اعتماد قانون العملاء الأجانب في جورجيا، تدهورت علاقات تبليسي مع بروكسل. وعلق الاتحاد الأوروبي عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد وجمد جزءا من المساعدات المالية للجمهورية. وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل إن "أبواب الاتحاد الأوروبي ستغلق" أمام جورجيا إذا استمرت حكومتها في الالتزام بمسارها المقصود.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصيات جورجية اعتبرت مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان.
في سبتمبر 2024، اعتمد البرلمان الجورجي قانونا يحظر الترويج لقيم المثليين.
المصدر: وكالات