وأضاف في تصريح لصحيفة Rzeczpospolita، أن بولندا تتمتع بالقدرة الكافية لبدء إنتاج هذا النوع من الذخيرة.
وتابع سيوار القول: "قامت بولندا في السابق، بإنتاج ذخائر عنقودية، ولدينا مصانع قادرة على القيام بذلك في الوقت الراهن. ونحن لم ننضم إلى الاتفاقيات الدولية التي تحظر إنتاج واستخدام الذخائر العنقودية".
وشدد على ضرورة امتلاك بولندا، لمثل هذه الذخائر لأن منطقة تدميرها تجعلها وسيلة فعالة لردع العدو المحتمل.
والذخائر العنقودية هي قذائف مملوءة بعدد كبير من الذخائر الصغيرة المتفجرة لأغراض مختلفة (مضادة للدبابات، ومضادة للأفراد، وحارقة وغيرها). وهي موجودة في الخدمة القتالية في جيوش العديد من الدول على شكل قنابل وقذائف مدفعية ورؤوس حربية صاروخية.
في 1 أغسطس عام 2010، دخلت اتفاقية الذخائر العنقودية حيز التنفيذ، ووقعت عليها 123 دولة، لكن تم التصديق عليها، فقط من قبل 111 دولة.
وتعهدت الدول الموقعة، بعدم إنتاج أو استخدام أو نقل مثل هذه الذخيرة لأي طرف تحت أي ظرف من الظروف. ومن بين الدول الأوروبية، التي لم توقع على الاتفاقية أذربيجان وأرمينيا وبيلاروس واليونان وجورجيا ولاتفيا وبولندا وروسيا ورومانيا وصربيا وتركيا وأوكرانيا وفنلندا وإستونيا.
المصدر: وكالات