وكتب غالانت في حسابه على منصة "إكس": "إن تصرفات الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون تشكل وصمة عار على الأمة الفرنسية وقيم العالم الحر التي يدعي أنه يدافع عنها".
وأضاف: "إن قرار التمييز ضد الصناعات الدفاعية الإسرائيلية في فرنسا هو للمرة الثانية مساعدة لأعداء إسرائيل في أثناء الحرب، وهذا يبني على قرار فرض حظر الأسلحة على الدولة اليهودية".
واختتم قائلا: "لقد تبنت فرنسا وتنفذ باستمرار سياسة عدائية تجاه الشعب اليهودي.. سنواصل الدفاع عن أمتنا ضد الأعداء على 7 جبهات مختلفة، والقتال من أجل مستقبلنا، مع فرنسا أو بدونها".
وكان ماكرون قد صرح في وقت سابق، إن "الأولوية في هذه اللحظة يجب أن تكون لوقف تدفق الأسلحة التي تغذي الصراع".
ودعا الرئيس الفرنسي للكف عن تسليح إسرائيل، مؤكدا أن باريس لم تزودها بالسلاح خلال حربها على قطاع غزة.
وأضاف ماكرون أن "الأولوية اليوم هي للعودة إلى حل سياسي والكف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل لخوض المعارك في غزة".
في المقابل، أكد الرئيس الفرنسي على حق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها في ضوء القانون ومبادئ حقوق الإنسان".
كما انتقد ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب عدم أخذه بعين الاعتبار موقف فرنسا قائلا: "عدم الاستماع إلينا خطأ من حيث المستقبل الأمني لإسرائيل".
وفي سياق متصل أعرب عن رفضه "تحويل لبنان إلى غزة أخرى".
وفي ختام قمة "ميد9" التي تجمع دول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط جدد الرئيس الفرنسي دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة ولبنان.
بدوره، رد نتنياهو على ماكرون، وقال: "يدعو ماكرون وغيره من الزعماء الغربيين الآن إلى فرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل.. عار عليهم".
وتابع: "إسرائيل سوف تنتصر بوجودكم أو بدونكم، وسوف يستمر عاركم لفترة طويلة بعد انتصار إسرائيل".
يذكر أن فرنسا ليست من كبار موردي الأسلحة لإسرائيل، إذ صدرت إليها معدات عسكرية بقيمة 30 مليون يورو "33 مليون دولار" العام الماضي، وفقا لتقرير صادرات الأسلحة السنوي الصادر عن وزارة الدفاع.
المصدر: RT