وقال دودا في خطاب ألقاه في مجلس النواب البولندي بمناسبة ذكرى الانتخابات البرلمانية اليوم الأربعاء: "هناك قضية منفصلة في هذا السياق وهي من هم الذين تخطط حكومة رئيس الوزراء دونالد توسك لإرسالهم إلى بعثاتنا الدبلوماسية المهمة جدا بالنسبة لبولندا. هؤلاء، من بين آخرين، خريجو معهد موسكو للعلاقات الدولية... وهو معهد ما بعد الاتحاد السوفيتي". كما اتهم المعهد بأنه مليئ بالاستخبارات الروسية".
وخلص بالقول: "يشير الدستور البولندي بوضوح إلى ضرورة التعاون بين الرئيس والحكومة في مجال السياسة الخارجية، وهو التعاون المبني على تنسيق المرشحين لمناصب السفراء الذين يعينهم الرئيس البولندي، وفق الدستور".
ولا يزال الخلاف بين وزارة الخارجية البولندية ورئيس البلاد بشأن السفراء مستمرا منذ مارس الماضي. ثم وقرر وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي آنذاك بإكمال مهمة أكثر من 50 سفيرا، وسحب عشرات المرشحين الذين قدموا للموافقة من قبل القيادة السابقة للوزارة. ردا على ذلك، رفض دودا الموافقة على المرشحين لمناصب السفراء المقترحين عليه.
على وجه الخصوص، يدور الحديث عن رؤساء البعثات الدبلوماسية البولندية في الولايات المتحدة وإسرائيل وأوكرانيا، فضلا عن مندوب مثل بولندا لدى حلف "الناتو".
المصدر: نوفوستي