وقال إيفليف لوكالة "نوفوستي": سيؤدي هذا المركز إلى تفاقم الوضع وإلحاق ضرر أكبر بأوكرانيا ودمارها في نهاية المطاف. النهج المعادي لروسيا الذي تبناه (الأمين العام لحلف "الناتو" مارك) روته، مشوب بتصور خاطئ عن الوضع الحقيقي على الأرض، حيث تتكبد القوات الأوكرانية مئات وحتى آلاف القتلى كل يوم، بالإضافة إلى المعدات العسكرية المدمرة والمحترقة. لا يأخذ الحلف في الاعتبار حياة الشعب الأوكراني".
وذكر أن القوات الروسية تتقدم بشكل مستمر وتغير الوضع في العملية العسكرية الروسية.
وتابع: "لم يغير تناوب قادة "الناتو" أبدا جوهر هذا الحلف العدواني. من أجل كسب تأييد واشنطن، يسعى روته إلى جر دول الحلف بشكل متزايد إلى الحرب مع روسيا. في الواقع، لا يمكن لكتيبتين من مسؤولي المركز الجديد لحلف "الناتو" في منتجع فيسبادن غربي ألمانيا إلحاق أضرار جسيمة إلا لبيرة فرانكفورت والنقانق مع الملفوف المطهي".
وأعرب الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته مؤخرا عن ثقته في قدرة مركز الحلف المستحدث لتنسيق تسليح أوكرانيا على تقديم الدعم العسكري اللازم لكييف و"تغيير الوضع على جبهات القتال".
المصدر: نوفوستي