وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة "Bussin 'With The Boys" على موقع "يوتيوب"، مقيما العلاقة بين بايدن وهاريس: "إنه (بايدن) يكرهني كثيرا، ولكنني أعتقد أنه يكرهها بنفس قدر كرهه لي أو ربما أكثر".
وأشار إلى أن علاقة بايدن بنائبته هاريس "تدهورت بعد (انقلاب القصر) الذي أدى إلى إجبار رئيس البيت الأبيض على الانسحاب، والتخلي عن خططه لإعادة انتخابه وإعطاء هاريس المكان في الحزب الديمقراطي للمنافسة في السباق الرئاسي".
وفي وقت سابق كشف موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر أن بايدن وكبار مستشاريه أعربوا عن مخاوفهم بشأن ما إذا كانت هاريس على مستوى التحدي المتمثل في مواجهة ترامب وشككوا في فرص نجاحها.
وبحسب المصادر كانت العلاقة بين بايدن وهاريس متوترة في كثير من الأحيان، و شعر موظفو البيت الأبيض بأن هاريس لم تكن تجيد العمل ضمن فريق واسع، وابتعدت عن أي مهمة تنطوي على مخاطر، وفي بعض الأحيان، شكك مساعدو هاريس في أن فريق بايدن لا يريد منحها فرصا للتألق لتجنب رؤيتها بديلا له في الانتخابات الرئاسية.
وقال مساعدون لكليهما للموقع إن بعض التوترات بين فريقي بايدن وهاريس يرجع إلى أن الشخصين لا يتفقان على المبادئ الأساسية.
وكان "أكسيوس" قد أكد يوم الأحد الماضي أن العلاقات في البيت الأبيض بين فريق بايدن وفريق هاريس تزداد توترا في الآونة الأخيرة قبيل الانتخابات المقبلة.
وأشار إلى أن "فريق بايدن يرغب في فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن العديد من مساعدي الرئيس الأمريكي الحالي مستاؤون من أنه تم إجباره على الانسحاب من السباق الرئاسي".
وقال "أكسيوس" إن "فريق هاريس حاول زيادة عدد الموظفين للتعامل مع عبء العمل الثقيل، وقد انضم بعض مساعدي بايدن إلى حملة نائبة الرئيس الانتخابية، لكن في البيت الأبيض يُطلق على هؤلاء الأشخاص وصف "غير المخلصين" بسبب انتقالهم".
يذكر أن بايدن كان قد أعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية في يوليو الماضي وأكد تأييده ترشيح نائبته كامالا هاريس، بعد أن أثار مخاوف الناخبين أداء بايدن الكارثي في المناظرة الرئاسية لشبكة "CNN" وظهوره بشكل غير مناسب أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في يونيو الماضي، لا سيما بسبب تقدمه في السن (81 عاما).
وبدورها أصدرت هاريس بيانا تعهدت فيه ببذل كل ما بوسعها لهزيمة ترامب وأجندته المتطرفة لمشروع 2025.
المصدر: RT