وأضافت أن هذه الصعوبات ستضع حدا لتطلعات بروكسل في تحولها لقوة عالمية مستقلة، وأن أوروبا تقترب من "نقطة تحول خطيرة ستحدد مصيرها".
ووفقا للمقال فإن "الشلل السياسي والتهديدات الخارجية والمتاعب الاقتصادية" يدفع كلا من دول الاتحاد الأوروبي إلى التركيز على حماية مصالحها بمعزل عن مصالح عموم أوروبا.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يقترب من "نقطة التحول"، حيث واجهت النخب الأوروبية مؤخرا مجموعة كبيرة من "الأدلة التي تشير إلى أن انحدار الاتحاد الأوروبي أصبح وشيكا".
وأوضحت "بلومبيرغ" أن بين هذه الأسباب تعزيز القوى السياسية اليمينية والمشككين في أوروبا في فرنسا، والإغلاق غير المسبوق لمصانع "فولكس فاجن" فضلا عن خروج عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين من السوق الأوروبية بسبب فرض القيود التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الوكالة فإن جميع ما سبق يثبت "عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على العمل ككتلة اقتصادية متماسكة وديناميكية"، ما يقوض الوضع الدولي ويحد من قدرات الاتحاد على الاستجابة للتهديدات الخارجية.
وأكد المقال على أن أوروبا "غير قادرة على الرد والاستجابة" للعديد من المشاكل العالمية، بما في ذلك تغير المناخ والأزمة الديموغرافية والانتقال إلى اقتصاد ما بعد الصناعة، ماد دفع سلطات بعض دول الاتحاد الأوروبي إلى النظر للمجموعة "باعتبارها عقبة تحتاج التجاوز وليس كمصدر للرخاء والحماية.
وخلص المقال إلى أن العوامل السابقة جعلت العديد من دول الاحاد تسعى جاهدة من أجل التقارب والتكامل مع دول خارج الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بلومبيرغ