وفي التفاصيل، اتصل بعض سكان معاليه أدوميم، المدينة المجاورة للقدس، بالبلدية وأبلغوا أنهم سمعوا أصوات حفر تحت منازلهم.
وإثر ذلك، بعث رئيس بلدية معاليه أدوميم غاي يافارح رسالة بشأن هذا الموضوع إلى قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي لفحص الموضوع والتأكد من الشبهات حول حفر انفاق تحت الأرض.
وقال رئيس البلدية في رسالته: "في العام الماضي، تلقينا العديد من الشكاوى من سكان المدينة حول ضجيج الحفر تحت منازلهم، وخاصة في حي تسيماح هسديه.. في البداية اعتقدنا أن الحديث يدور عن قلق نفسي نتيجة للسنة الصعبة التي مررنا بها، ولكن بما أن الشكاوى مستمرة، بل وتزايدت مؤخرا.. أود إجراء فحص شامل للمسألة، استخباراتيا وجسديا، من أجل استبعاد وجود حفر نفق بين العيزرية وأبو ديس ومعاليه أدوميم".
وتسبب هذا الطلب في إثارة ضجة واسعة النطاق وحالة من الهلع أجبرت رئيس البلدية غاي يفراح على إصدار توضيح جاء فيه: "من المهم بالنسبة لي أن أوضح أن هذه القضية قد أثيرت بالفعل من قبل السكان في الماضي، وتم فحص الطلب واستبعاده. وفي الوقت نفسه، اخترت التصرف بحذر شديد، لازالة الشك، وطلب فحص إضافي من القيادة العسكرية".
وأردف: "أطلب من الجميع الهدوء، هذا إجراء احترازي اتخذته ولا شيء غيره. وكما ذكرنا، فقد تم بالفعل فحص الأمر واستبعاده".
المصدر: "I24"