وقالت ماتفيينكو في حديث للصحافيين اليوم الخميس: "ما هو الغرض من هذه القمم؟.. الأولى فشلت فشلا ذريعا، والثانية التي خطط لها (فلاديمير) زيلينسكي ستكون فارغة وغير مجدية كسابقتها، ولن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية.. هذه القمم لا علاقة لها بالسلام، ولا بالمفاوضات، ولا حتى بإنهاء الصراع".
وأضافت: "نحن غير مهتمين على الإطلاق بما إذا كانت هناك قمة أم لا.. نحن لا نشارك في مثل هذه الاجتماعات لأننا لا نرى فائدة منها".
وكان السفير الأوكراني لدى تركيا فاسيلي بوندار قد قال يوم أمس الأربعاء إن كييف تأمل في عقد "قمة سلام" بحلول نهاية العام بمشاركة روسيا، لكن بدون مفاوضات ثنائية مباشرة بين كييف وموسكو، على أن تناقش "أطراف ثالثة" "المطالب" الموجهة لروسيا.
فيما قالت مستشارة رئيس مكتب زيلينسكي داريا زاريفنايا في وقت سابق إن القمة الثانية بشأن أوكرانيا لن تعقد في نوفمبر، موضحة أن عددا من المؤتمرات ذات الصلة حول ما يسمى بـ "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي ستعقد في أكتوبر. وبعد الانتهاء منها، سيتم تحديد موعد انعقاد القمة الثانية حول أوكرانيا.
وقد عقد المؤتمر الأول حول أوكرانيا في مدينة بورغنتشوك بسويسرا في الفترة من 15-16 يونيو، فيما أوضح الكرملين بهذا الصدد أن البحث عن خيارات لحل الوضع في الصراع الأوكراني بدون مشاركة روسيا هو أمر غير منطقي وعديم الجدوى.
إلى ذلك، انتقدت روسيا الاتحادية مرارا ما يسمى بـ"صيغة السلام" التي تروج لها أوكرانيا ووصفتها بغير الواقعية وأشارت إلى ضرورة أخذ الحقائق على الأرض في عين الاعتبار.
كما حدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شروط حل النزاع، بما في ذلك انسحاب القوات الأوكرانية من الدونباس والأقاليم الروسية الجديدة، ورفض كييف الانضمام إلى حلف "الناتو".
بالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أن من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة حالة عدم الانحياز في أوكرانيا فضلا عن خلوها من الأسلحة النووية.
المصدر: تاس+RT