جاء ذلك في تصريحات بوندار لوسائل الإعلام اليوم الأربعاء، حيث أعرب عن رغبة بلاده في عقد "قمة سلام" بحلول نهاية العام بمشاركة روسيا، لكن بدون مفاوضات ثنائية مباشرة بين كييف وموسكو، على أن تناقش "أطراف ثالثة" "المطالب" الموجهة لروسيا، التي أعلنت أكثر من مرة عن استحالة التوصل إلى تسوية دون مشاركة روسيا.
وكانت مستشارة رئيس مكتب زيلينسكي داريا زاريفنايا قد قالت في وقت سابق إن القمة الثانية بشأن أوكرانيا لن تعقد في نوفمبر، موضحة أن عددا من المؤتمرات ذات الصلة حول ما يسمى بـ "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي ستعقد في أكتوبر. وبعد الانتهاء منها، سيتم تحديد موعد انعقاد القمة الثانية حول أوكرانيا.
وقد عقد المؤتمر الأول حول أوكرانيا في مدينة بورغنتشوك بسويسرا في الفترة من 15-16 يونيو، فيما أوضح الكرملين بهذا الصدد أن البحث عن خيارات لحل الوضع في الصراع الأوكراني بدون مشاركة روسيا هو أمر غير منطقي وعديم الجدوى.
وتابع بوندار، نقلا عن "رويترز"، أن "أحد أهم أهداف هذه القمة هو تحقيق السلام العادل في أوكرانيا"، حيث قال السفير إن الحديث "لا يدور حول صيغة تجلس فيها أوكرانيا وروسيا مقابل بعضهما البعض، وتستمع أوكرانيا لمطالب روسيا. وإنما سيجتمع المجتمع الدولي مع أوكرانيا لوضع قائمة بالخطوات التي يمكن اتخاذها لإحلال السلام العادل في أوكرانيا، وعلى أساس هذه القائمة سوف يناقشون المطالب التي يجب تقديمها لتسوية النزاع"، مؤكدا أن المفاوضات ستتم عبر أطراف ثالثة.
وحول مشاركة تركيا، قال بودنار إن تركيا، التي حاولت الحفاظ على علاقات دافئة مع كل من أوكرانيا وروسيا على حد سواء "ستكون مشاركا مهما في الاجتماع".
المصدر: نوفوستي