وأشار الخبير، في حديث لوكالة نوفوستي، إلى أنه يزيد الطين بلة ما يسمى بوضع "البطة العرجاء" قبل انتخاب رئيس جديد للدولة.
وأضاف الخبير الأمريكي: "الرئيس بايدن لم يعد يسيطر بشكل كامل على الوضع، بسبب تدهور حالته العقلية، ونتيجة لذلك تجد الولايات المتحدة نفسها أمام حالة من الانقطاع الخطير في إدارة البلاد، ويحاول من يعتبرون حلفاء لواشنطن استغلال ذلك".
وفي هذا المجال، أشار الخبير إلى أنه يقصد فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك بعض الدول مثل بريطانيا وبولندا وبلدان البلطيق، التي تدفع الولايات المتحدة إلى أعمال متهورة تهدد بنشوب حرب عالمية ثالثة.
وأوضح ساكس أن الولايات المتحدة تدعم تصرفات إسرائيل في الشرق الأوسط، وتواصل اتباع سياسات في أوكرانيا تستنزف البلاد، وتهدد في الوقت نفسه بإثارة تصعيد أكبر. وأعرب عن اعتقاده بعدم قدرة بايدن على إعادة الولايات المتحدة إلى "الاتجاه الجيد" خلال الفترة المتبقية من ولايته التي شارفت على الانتهاء.
ونوه الخبير بأنه، لا يوجد ما يضمن أيضا أن الوضع سيتحسن مع وصول الإدارة الرئاسية الجديدة.
وقال: "آمل أن تكون الحكومة المقبلة عقلانية، لأننا بحاجة إلى سياسة خارجية جديدة تماما تقوم على المفاوضات والاحترام المتبادل مع القوى العظمى الأخرى. لا يبدو أن هناك العديد من الأشخاص العقلاء على رأس الولايات المتحدة الآن ".
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر. وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري يمثله الزعيم الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المصدر: نوفوستي