وأضاف الوزير الروسي في مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية: "تجري مناقشة إمكانية السماح للقوات المسلحة الأوكرانية باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا. مثل هذا اللعب بالنار يمكن أن تكون له عواقب خطيرة. وكما قال الرئيس فلاديمير بوتين، سنتخذ القرارات المناسبة انطلاقا من فهمنا للتهديدات التي يشكلها الغرب. استخلصوا الاستنتاجات بأنفسكم".
ويشار إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار، بخصوص استخدام الأسلحة الأمريكية لشن ضربات في عمق روسيا، خلال اللقاء بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وفلاديمير زيلينسكي في كييف يوم 11 سبتمبر.
ووفقا لمصدر قناة ABC News، خلال الاجتماع المطول، أعطى زيلينسكي للوزير الأمريكي، "خطة مفصلة" حول كيفية استخدام كييف للأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية وقدم قائمة بالأهداف المحتمل استهدافها.
وفي 12 سبتمبر، قال لافروف إن قرار رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب أهداف في أعماق روسيا تم اتخاذه منذ وقت طويل، والآن يحاولون إضفاء الطابع الرسمي عليه في المجال العلني العام.
وفي وقت سابق، أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في حديث مع مجموعة من تاس، إلى أنه إذا تم توريد أسلحة بعيدة المدى إلى كييف، فقد يصل الحزام الأمني الروسي إلى حدود بولندا.
المصدر: تاس