وقال فيتالي ميلوفيدوف المسؤول الصحفي في لواء العمليات 15 التابع للحرس الوطني الأوكراني "كارا-داغ" إن "الجيش الروسي يزيد من وتيرة الضغط الناري على مواقع القوات الأوكرانية"، مضيفا أن "الوضع تدهور على خط المواجهة بالنسبة للقوات الأوكرانية في مدينة سيليدوفو في الأراضي التي تسيطر عليها كييف هناك".
وتابع المسؤول الصحفي في لواء الحرس الوطني الأوكراني في تصريح يوم السبت: "نرى الآن تقدم القوات الروسية جنوب وشمال مدينة سيليدوفو في محاولة لتهيئة الظروف لتطويق شبه كامل لوحداتنا".
وفي نهاية سبتمبر كشف الخبير العسكري الأوكراني كونستانتين ماشوفيتس بأن القوات المسلحة الأوكرانية ستغادر على الأرجح سيليدوفو في المستقبل القريب، وكذلك دزيرجينسك وأوغليدار.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن سيطرتها على بلدة أوغليدار وتحريرها، مؤكدة الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها هذه المنطقة.
وتعتبر أوغليدار آخر معقل كبير محصن للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه جنوب دونيتسك ومركزا لوجستيا مهما، حيث تقع المدينة عند تقاطع جبهتين - الجنوبية في منطقة زابوروجيه والشرقية في منطقة دونيتسك، بين ثلاث بلدات مهمة وهي: دونيتسك وفولنوفاخا وماريوبول.
وبعد خسارة قوات كييف لهذا الخط، لن تتمكن من التقدم باتجاه بحر آزوف، بالإضافة إلى ذلك، على بعد 18 كم من أوغليدار، توجد مسارات للسكك الحديدية يحتاجها الجيش الروسي لنقل القوات والمعدات لتحرير المزيد من البلدات والمدن في دونباس.
المصدر: تاس