ووفقا للقناة فإن هذا القرار يستند إلى ما سمي بمتطلبات الحد الأدنى لقدرات الحلف العسكرية التي قدمها الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي والأدميرال الفرنسي بيير فاندير.
وأضافت القناة في تقريرها: "إذا كان يعتبر عام 2021 أن وجود 82 لواء قتاليا أمرا كافيا، فسيتوجب في المستقبل زيادة هذا العدد ليصل إلى 131، وهذا يعني تشكيل 49 لواء جديدا، يبلغ تعداد كل منها في الجيش الألماني (البوندسفير) حوالي خمسة آلاف جندي".
واشارت القناة إلى أنه لإدارة ودعم هذه القوات الجديدة، ينبغي زيادة عدد الفرق القتالية من 6 إلى 15 ، ومقر الفرق من 24 إلى 38، بالإضافة إلى ذلك، يخطط الحلف إلى زيادة عدد وحدات الدفاع الجوي خمس مرات أي من 293 إلى 1467.
وأضافت القناة أن الحلف يبرر حاجته إلى بناء وتعزيز قدراته العسكرية بالتهديدات المزعومة الصادرة عن روسيا، واحتمال نشوب صراع مباشر بين دول الحلف وموسكو.
وتأتي هذه المزاعم بالرغم من أن الكرملين أـشار مرارا إلى أن موسكو لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل أي افعال وتصرفات قد تشكل خطرا على مصالحها.
أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لن تهاجم دول الناتو.
وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يخيفون مواطنيهم بانتظام بتهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.
وأضاف بوتين أن الدول الغربية قد بدأت تفهم أن الهزيمة الاستراتيجية لروسيا أمر مستحيل، مشيرا إلى أن روسيا مستعدة للحوار.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لن تهاجم دول حلف "الناتو"، والأحاديث حول هذا الأمر في الغرب سخيفة تماما.
كما وأكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن روسيا لم تهدد أي دولة في "الناتو"، فيما الحلف يشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا.
المصدر: نوفوستي