وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، وفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية، يعتقد السنوار أنه لن ينجو من الحرب ويريد أن يرى إسرائيل متورطة في صراع إقليمي أوسع.
كما أفادت التقارير أن "النهج المتشدد الذي يتبعه السنوار يجعل من الصعب التفاوض من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".
وتقدر مصادر أمريكية أن "حماس ليست مهتمة على الإطلاق بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. في الوقت نفسه، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقترحات كجزء من المفاوضات وأضاف مواقف أدت إلى تعقيد المحادثات".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن "السنوار يعتقد أن حربا أوسع ستجبر إسرائيل على تقليص أنشطتها في غزة. وعلى الرغم من ذلك، فقد توسع القتال في المنطقة بطريقة لم تستفد منها حماس بشكل كبير حتى الآن. لم يفتح حزب الله جبهة كبيرة ضد إسرائيل، ودمر الجيش الإسرائيلي حوالي نصف ترسانة المنظمة وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل ردا على اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله".
وأضاف التقرير أن "السنوار معزول ويختبئ في غزة، حيث اتصالاته مع منظمته محدودة. وتشكك مصادر إسرائيلية في أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، لكن مصادر أمريكية تقدر أنه على قيد الحياة ويستمر في اتخاذ قرارات حاسمة بالنسبة لحماس".
ولفتت الصحيفة إلى أن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتربت من موقع السنوار في أغسطس الماضي، وأبلغ وزير الدفاع يوآف غالانت عن وجود علامات على وجوده في الأنفاق تحت رفح".
وأكدت "نيويورك تايمز" أن "استراتيجية السنوار قد تنجح على المدى الطويل إذا تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله"، لافتة إلى أن "المسؤولين الأمريكيين ينتظرون ليروا ما إذا كان الصراع بين إيران وإسرائيل سيتصاعد، لكنهم يقدرون أن إيران ليست مهتمة بحرب شاملة مع إسرائيل".
المصدر: نيويورك تايمز