جاء ذلك في مقابلة لبوريل مع قناة TVE، حيث تابع: "من السهل أن نفهم أن هناك دولا، ولأسباب تاريخية واضحة، مستعدة لتزويد إسرائيل ليس فقط بالأسلحة، وإنما أيضا بالتسامح والدعم الكامل لحقها في تصرفاتها الدفاعية أو الهجومية. وعلى الجانب الآخر هناك دول مثل إسبانيا تبذل جهودا أكبر لاحترام القانون الدولي وتعرب عن اهتمام إنساني أكبر بعواقب الحرب، وتوفر دعما أكبر للفلسطينيين، والتزاما أكبر بإقامة الدولة الفلسطينية".
كما أشار بوريل إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تستمع إلى أي أصوات، ونتيجة لذلك "ذهبت طلبات المجتمع الدولي بعدم السماح بغزو لبنان أو اجتياح غزة أدراج الرياح".
وكان مكتب الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب في بيان له بالوقف الفوري لإطلاق النار، وأكد على ضرورة تجنب الحرب الشاملة بأي ثمن واحترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، على خلفية فرض الجيش الإسرائيلي منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة ومسكاف عام وكفر جلعادي، بناء على تقييم الوضع، مبينا أن "الدخول إلى هذه المناطق يعتبر ممنوعا بأوامر من الجيش الإسرائيلي".
وذكر بيان الجيش أن هذا الإعلان يدخل حيز التنفيذ يوم 30 سبتمبر 2024 وينتهي في 6 أكتوبر 2024.
وفجر الثلاثاء الماضي، أعلن الجيش بدء عملية برية مستهدفة ومحددة ضد أهداف لـ "حزب الله" في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
المصدر: نوفوستي