مباشر

مسؤولون إسرائيليون: طبيعة الرد ربما لا تتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية

تابعوا RT على
أعلن مسؤولون إسرائيليون في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" أن طبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير ربما لا تتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية.

وكتبت الصحيفة نقلا عن المسؤولين: "إسرائيل تتمتع بقدر أكبر من الحرية في الرد بقوة على وابل الصواريخ الإيراني مقارنة بما كان عليه الوضع في أبريل، عندما كان ردها على الهجوم الإيراني السابق عبارة عن ضربة رمزية إلى حد كبير ضد منشأة الدفاع الجوي في إيران".

وأوضحت: "في أبريل، كانت إسرائيل قلقة من أن يدفع القيام برد مكثف إيران إلى إصدار أوامر لميليشياتها بالوكالة وخاصة حزب الله في لبنان بالرد على نطاق واسع داخل الأراضي الإسرائيلية".

وأضافت: "بعد مقتل زعيم حزب الله وقادة آخرين الأسبوع الماضي، إلى جانب الغزو البري للبنان أضعفت إسرائيل حزب الله وجردت إيران من الكثير من قوتها الرادعة ضد هجوم إسرائيلي أوسع".

وأشارت إلى أن إدارة بايدن قد تحث إسرائيل على كبح جماح ردها، ولكن مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، من المرجح أن يكون نفوذ المسؤولين الأمريكيين أضعف مما كان عليه في أبريل عندما ضغطوا على نحو مماثل لتجنب هجوم من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الصراع".

وختم المقال: "هذا تصعيد يصعب التنبؤ بنهايته، ومن المؤكد أن تصرف إسرائيل سوف يؤدي إلى رد فعل إيراني آخر، ويبدو أننا في بداية مواجهة قوية بيننا وبين الإيرانيين، طبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير ربما لا تتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية يوم الجمعة".

وفي وقت سابق، أعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إجراء روسيا اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف في الشرق الأوسط، وأنها تدعو الجميع إلى ضبط النفس.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، يوم أمس الثلاثاء، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان، وقال بيان الحرس الثوري الإيراني أن الصواريخ البالستية استهدفت قواعد ومقرات مهمة في إسرائيل.

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الإيراني "ستكون له عواقب" وإن لدى إسرائيل خططاً على المستوى العسكري.

 

 

المصدر: نيويورك تايمز

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا