وقال دوجاريك، ردا عن سؤال عما إذا كان الأمين العام يحذر إسرائيل من المضي قدما في غزو لبنان براً: "نحن لا نريد أن نرى أي نوع من الغزو البري".
وعلى صعيد بعثة حفظ السلام في لبنان، أكد الناطق باسم الأمين العام أن "قوات اليونيفيل متمركزة في نطاق مسؤولية البعثة، إلا أن شدة القتال تمنع تحركاتها وقدرتها على القيام بالمهام الموكلة إليها".
من جانبه، حذر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أي تدخل عسكري إضافي في لبنان من طرف إسرائيل.
وقال بوريل، في حديث للصحفيين بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الطارئ، اليوم الاثنين، إن "أي تدخل عسكري إضافي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير، ويجب تجنبه".
يأتي هذا عقب حديث عدد من وسائل الإعلام الغربية عن تحضير إسرائيل لعملية برية محدودة في جنوب لبنان، بينما لم تؤكد مصادر إسرائيلية رسمية تلك المعلومة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلًا عن مسؤول أمريكي رفض ذكر اسمه، إن "إسرائيل تخطط لعملية برية محدودة في لبنان قد تبدأ في وقت قريب، حسبما أبلغت إسرائيل واشنطن".
وأضافت الصحيفة أن "الحملة التي تخطط لها إسرائيل ستكون أصغر من حربها الأخيرة ضد حزب الله عام 2006، وستركز على تطهير البنية التحتية للمتشددين على طول الحدود لإزالة التهديد للمجتمعات الحدودية الإسرائيلية".
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد ذكرت، بوقت سابق، أن إسرائيل قد تشن غزوا بريا على لبنان خلال الأسبوع الجاري.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن القوات الخاصة الإسرائيلية تشن "غارات صغيرة مستهدفة" على جنوب لبنان، لجمع المعلومات الاستخبارية وإجراء الاستعدادات اللازمة قبل غزو بري محتمل.
المصدر: نوفوستي