ووفقا للبيانات التي نشرتها الهيئة في قناتها على "تليغرام" فإن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية لا يزال متوترا على طول خط الجبهة، وإن أكبر عدد من الاشتباكات تم تسجيله في محاور دزرجينسك (توريتسك) وكراسنوأرميسك (بوكروفسك) وليمانسك.
وكان رئيس جمهورية دونيتسك الروسية دينيس بوشيلين قد أعلن في وقت سابق عن تقدم ناجح للقوات الروسية نحو مدينة دزرجينسك في الجمهورية يشكل استمرارا لتحرير دونيتسك.
كما تحقق القوات الروسية نجاحات تكتيكية في محور بوكروفسك غرب دونيتسك بوتيرة متسارعة محررة العديد من البلدات خلال الأسابيع الأخيرة.
وتلعب وحدات الدفاع الجوي دورا محوريا في دعم القوات المتقدمة وتوفير الغطاء الجوي اللازم لها.
وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن نظام كييف يرسل المجندين الأوكرانيين إلى الجبهة دون تدريب قتالي أساسي، مشيرة إلى أنهم يتركون مواقعهم بمجرد تعرضهم للنيران.
وفي بداية سبتمبر الجاري اعترف القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، بعد تفقده الخط الأمامي للجبهة، بأن القوات الأوكرانية أدنى شأنا من الجيش الروسي في العديد والعتاد.
وفي سياق متصل تواصل القوات الروسية يوميا التقدم على محاور القتال في مقاطعة كورسك، وتطهر بلداتها من الوجود الأوكراني معززة مواقعها العملياتية، فيما تتكبد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وبلغت خسائر العدو منذ بدء هجومه على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي 18900 عسكري و133 دبابة، ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و38 محطة حرب إلكترونية و9 محطات رادار وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
المصدر: RT