ووفقا لمقال نشره موقع "أكسيوس" في 28 سبتمبر، أصدر الرئيس بايدن بيانا في قال فيه إنه طلب من وزير الدفاع "مواصلة تعزيز الموقف الدفاعي للقوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان والحد من مخاطر نشوب حرب إقليمية أوسع".
وأضاف البيان أن هدف الولايات المتحدة هو "نزع فتيل الصراعات الجارية في غزة ولبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية"، مشيرا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإقرار وقف إطلاق النار في غزة اتفاق على إعادة الناس إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
رد إيراني
وفي رد مقتضب على سؤال أحد الصحفيين، أعلن البيت الأبيض أن "الوقت قد حان لوقف إطلاق النار".
وبالإضافة إلى ذلك، أجرى جو بايدن مكالمة هاتفية في 28 سبتمبر مع نائبته كامالا هاريس وفريقها للأمن القومي للحصول على تحديث حول الوضع في الشرق الأوسط، ومراجعة وضع القوة العسكرية الأمريكية في المنطقة وقيادة الجهود الدبلوماسية المستمرة لخفض التصعيد.
ويأتي هذا الطلب الإسرائيلي للحماية الأمريكية بعد انقلاب بنيامين نتنياهو الذي رفض في اللحظة الأخيرة الاقتراح الأمريكي الفرنسي لهدنة تمتد 21 يوما في لبنان.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في 26 سبتمبر الماضي أنها تلقت 8.7 مليارات دولار (7.8 مليار يورو) من واشنطن من أجل دعم جهودها العسكرية المستمرة والحفاظ على تفوق عسكري نوعي في المنطقة.
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة الإسرائيلية: "إن هذا الاستثمار الكبير سيعزز بشكل كبير الأنظمة الحيوية مثل القبة الحديدية ومقلاع داود، بينما يدعم التطوير المستمر لنظام دفاع ليزري متقدم وعالي الطاقة حاليا في مراحله النهائية من التطوير".
المصدر: RT