وجاء في البيان: "ندين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العدوان والتصعيد الصهيوني الوحشي المتواصل ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق، عبر الغارات الهمجية، التي كان آخرها غارة صهيونية استهدفت مبانيَ سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وادعاء الاحتلال استهداف سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله".
وأضاف البيان: "الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق بسبب إسناده للشعب الفلسطيني يتطلّب من أمتنا العربية والإسلامية مغادرة مربع الصمت، والتحرّك بكل الوسائل وفي كل المحافل الدولية، رفضا للانحياز والدعم الأمريكي لهذا العدوان الغاشم، وانتصارا لقيم النخوة والشهامة في الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد مخططات الاحتلال الصهيوني العدوانية".
وأكدت الحركة تضامنها المطلق مع الشعب اللبناني حزب الله و"المقاومة الإسلامية" في لبنان ومشاركتهم الألم والأمل بالنصر على هذا العدو"الصيهونازي".
وثمنت الحركة تضحيات الشعب اللبناني و"المقاومة الإسلامية في لبنان" وصمودهم في ملحمة الحساب المفتوح إسنادا للسعب الفلسطيني، وردا ودفاعا عن الشعب اللبناني الشقيق.
وخلص البيان إلة القول: "إنَّ الاحتلالَ وقادتَه النازيين يتوهَّمون حالمين؛ أنّهم بممارستهم أبشع المجازر ضدَّ الشعبين الفلسطيني واللبناني، أو باستهدافهم قادة المقاومة ورجالاتها، سيحقّقون أهدافهم الخبيثة، أو سيحرزون نصراً موهوماً يقضي على جذوة المقاومة وقوّتها واستمرارها، وعلى الحاضنة الشعبية الداعمة والمؤيّدة لها.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقر القيادة المركزي لـ"حزب الله" الواقع تحت مبان سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأفادت مصادر عبرية بأن هدف الغارة كان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، فيما مسؤول العلاقات الاعلامية في الحزب أكد أن "الأمين العام بخير وعافية ولم يكن في المكان المستهدف".
المصدر: RT