وقال نتنياهو خلال حفل استقبال يوم السبت مع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون والقنصل العام الإسرائيلي في نيويورك أوفير أكونيس، في أحد فنادق نيويورك: "دون مبالغة.. أعداؤنا ظنوا أننا أوهن من بيت العنكبوت هكذا كان أحدهم يقول (في إشارة لنصر الله)".
وأضاف رئيس الوزراء "لا توجد خيوط عنكبوت.. هناك أوتار من الفولاذ أوتار من الإرادة والقوة.. نريد أن نضمن خلود إسرائيل ونحن ملتزمون بذلك".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لصد أي هجوم وأي محاولات لإضعافها.
وفي وقت سابق، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي على استهداف أمين عام حزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال بنيامين نتنياهو ردا على سؤال عما إذا كانت عملية اغتيال حسن نصر الله نجحت أم لا: "انتظروا". وذلك خلال لقاءعقده مع رؤساء المنظمات اليهودية في نيويورك.
وذكرت القناة "12" العبرية إن نتنياهو لم يجب بالكلام، بل اكتفى بالإشارة بيده "انتظر".
وقد شن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أن تقول وسائل إعلام عبرية إن الهدف من الغارات كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومقر قيادة حزب الله.
ونفذ الجيش الإسرائيلي فجر السبت هجوما جديدا على الضاحية الجنوبية في بيروت، بعد ساعات من استهداف مقر قيادة حزب الله في المنطقة ذاتها.
وقال في بيان إنه نفذ ضربات محددة لأسلحة تابعة لحزب الله تم تخزينها تحت المباني المدنية في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت.
وبالتزامن مع الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات استهدفت منطقة البص في مدينة صور، وعزية الشبريحا، واطراف بلدتي باتولية وعين بعال، والبرج الشمالي، وبلدة تول قضاء النبطية وبلدة عربصاليم سبقتها غارات عنيفة طالت مجرى نهر الليطاني وبلدة معركة جنوب لبنان.
هذا، وأفادت "القناة 13" العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صادق من نيويورك على الهجوم الضخم على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هدف الغارة الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت هو الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله.
وفي السياق، أشار مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله إلى أن "الأمين العام بخير وعافية ولم يكن في المكان المستهدف".
كما أكدت وكالات أنباء عالمية أن أمين عام حزب الله على قيد الحياة وفي مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.
جدير بالذكر أن إسرائيل استهدفت الضاحية الجنوبية وهي معقل جماعة حزب الله في بيروت أربع مرات على مدى الأسبوع المنصرم مما أسفر عن مقتل ثلاثة من كبار القادة العسكريين للجماعة على الأقل، لكن هجوم الجمعة كان أقوى بكثير، إذ هزت انفجارات متعددة في شتى أنحاء الضاحية الجنوبية ومناطق البقاع شرق لبنان.
المصدر: RT + إعلام عبري