وقال قريب الرجل المقتول للمحققين العسكريين الروس: "بقي ابن أخي في منزله أثناء الهجوم... إنه لأمر.. مؤسف تعرض للتنكيل على أيدي القوات الأوكرانية. اعتقد أنه لن يتعرضوا له وأنهم لن يقدموا على إيذاء المدنيين.. لقد أهانوه وضربوه، ثم اقتادوه إلى الكنيسة وشنقوه هناك".
وتمكن أقارب القتيل من الفرار من القرية ليلة الـ7 من أغسطس عقب الهجوم الأوكراني على المقاطعة.
وتجري إدارة التحقيقات العسكرية الرئيسية في (لجنة التحقيق الروسية) التحقيق في قضايا جنائية تتعلق بهجوم شنته القوات الأوكرانية على المناطق الحدودية في مقاطعة كورسك.
وأعلنت لجنة التحقيق أمس الخميس أن أكثر من 8 آلاف شخص تعرضوا للهجوم المسلح بالمسيرات والمدافع الرشاشة الثقيلة التي شنها الجيش الأوكراني ضد المدنيين في مقاطعة كورسك.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور وإفادات شهود عيان مدى وحشية الجرائم التي ارتكبها جنود نظام كييف في كورسك، حيث اقتادوا الرجال والنساء والأطفال في شاحنات إلى وجهات مجهولة بما في ذلك قتل وإصابة مدنيين، واستخدام المدنيين كدروع بشرية، بالإضافة إلى العنف، بما في ذلك العنف الجنسي، ضد السكان المحليين، ونهب وتدمير الممتلكات الخاصة في الأراضي المحتلة، وعرقلة عمليات الإجلاء".
المصدر: نوفوستي