وقال المكتب الصحافي لـRT: "الليلة على واجهة السفارة الأمريكية في موسكو، يضيء شعار RT الأخضر اللامع .. ردنا هو، لن نرحل.. لن تسكتونا.. سنواصل العمل".
وأضاف: "إن الولايات المتحدة فرضت المزيد من العقوبات على RT وأعلنت عن حملة دبلوماسية جديدة، داعية الشركاء في جميع أنحاء العالم للانضمام إليها في معركتها ضد التهديد الذي تشكله RT".
وذكّرت RT بالتصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية بأن "أحد الأسباب المهمة للغاية وراء عدم انتشار ما يسمى بدعم أوكرانيا في عدد كبير من البلدان، هو عمل RT".
كما أعلنت شركة "ميتا" عن حظر قنوات "RT" و"روسيا سيفودنيا" من جميع تطبيقاتها على مستوى العالم، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام، وذلك ضمن إجراءات جديدة تشمل جميع المنصات التابعة لها.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قناة RT بالمشاركة في "عمليات سرية" مزعومة للتدخل في شؤون دول أخرى وفي "المشتريات العسكرية"، وأعلن فرض عقوبات على ثلاث مؤسسات وشخصين على خلفية الاتهامات الموجهة لقناة RT.
وبحسب بلينكن، تلقت الولايات المتحدة "معلومات جديدة" تفيد بأن RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و"شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية"، زاعما أن "هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم".
وقال بلينكن أيضا إنه "أمر الدبلوماسيين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم" بطرح "الأدلة" التي زعمت الولايات المتحدة أنها جمعتها على قناة RT.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، لاحقا، أن وسائل الإعلام الروسية المدرجة في قائمة العقوبات، بما في ذلك مجموعة "روسيا سيفودنيا"، يمكنها الاستمرار في ممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة.
في 4 سبتمبر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.
المصدر: "نوفوستي"+RT